
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009
وقت للدهشة ..

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
ورقة نقدية .. للدستوريين ..

تكون تيار شبابي سعودي يهدف للإصلاح السياسي الدستوري ويطالب بالحقوق المدنية..
ورغم أن هذا الامتداد لم يكن واسعاً في أوساط الشباب إلا أنه كان فاعلاً وحاضراً حيث أنه مرتفع الصوت..
ولست بصدد عرض تفصيلي لنشأة هذا التيار وظروفه وشخصياته، ولكني بصدد تقديم ورقة نقدية لأوضاعه الحالية، وارجو أن يتسع صدر إخواني لهذه الملاحظات التي يعلم الله أن مقصدها هو الخير والإصلاح فهم علمونا ضرورة النقد والمراجعة لتصحيح الأوضاع على كافة المستويات.
بداية لابد أن نشكر هؤلاء الشباب على روحهم العالية وشجاعتهم الكبيرة في مواجهة الضغط الاجتماعي و(أحياناً) الضغط الحكومي وصدعهم بالحق لمواجهة الفساد ورفعهم لسقف الحرية في البلد ودخولهم في دوائر حساسة لم يتم الدخول لها من قبل .. ثم لابد أن نتفق أن كل جهد إصلاحي يسعى للكمال والتطور، فسعياً لهذا الكمال أشير لملاحظات شخصية نقدية على أحبائي وإخواني:
- بداية نشأة هذا التيار (الشبابي) كانت بنقد الحركة الإسلامية وبالأخص نقدها في ضبابية كيانها وعدم وضوح رؤيتها وأهدافها، لذلك انتقلوا لمشروع واضح المعالم والهدف وهو مشروع الإصلاح الدستوري السياسي، لكننا نجد حالياً بالرغم من وضوح الهدف ضعفاً في الآليات والوسائل والتنسيق، انتقل فيها التيار إلى من كان ينتقدهم في خانة "رد الفعل" وهذا رجع طبيعي لضعف التخطيط وتوجيه الجهود والعشوائية والفردية.
( إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت ) وأتمنى لجميع المصلحين كل خير وبركة وتوفيق..
الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009
مراجعات

الجمعة، 4 ديسمبر 2009
المطاوعة

الأربعاء، 12 أغسطس 2009
طلب العلم .. موديل 2009

الاثنين، 27 يوليو 2009
مؤلم ..

من الجميل أن يبدع الشخص في حياته ويحاول التعرف على أمور جديدة ثقافية أو اجتماعية أو...، من هذا المنطلق كنت أتصفح أحد مواقع البحث الشهيرة على الانترنت التي لديها خدمة (الكلمات الأكثر بحثاً) يعني إذا كتبت حرفاً تظهر قائمة منسدلة فيها أكثر الكلمات -التي تبدأ بهذا الحرف- بحثاً في دولتك.
الاثنين، 22 يونيو 2009
قاعدة العشرة

الاثنين، 15 يونيو 2009
لأننا جزء من هذا العالم ..

لأننا جزء من هذا العالم..
مطلوب إعادة النظر في مراسم التوديع والاستقبال
الوالد / يوسف حمدان الحمدان
وكيل وزارة التجارة سابقاً
المصدر : جريدة الجزيرة
السبت، 13 يونيو 2009
فتحي يكن .. إلى اللقاء ..
الأربعاء، 10 يونيو 2009
مـــا هــــذا ؟
السلام عليكم
بداية أعبر لكم عن أسفي الشديد لضعفي التقني حيث أني عجزت أحمل مقطع فديو من اليوتيوب .. حاولت يمنة ويسرة حتى انتفش شعري من القهر والشعور بالعجز .. اني وي (any way) ..
http://www.youtube.com/watch?v=Ph-3FYxVbng
مالايدرك كله .. لايترك جله ..
هذا المقطع الرائع يحكي جزء من الواقع .. بحق نحن نحتاج لثورة أخلاقية ..
الأربعاء، 3 يونيو 2009
كفاح .. لأجل العيش ..
السبت، 30 مايو 2009
مفاهيم تربوية من الأربعين النووية
1.
أ- الإخلاص أساس العبادات .
ب- الرابطة الحقيقية هي رابطة الدين وهي أقوى من رابطة الوطن أو القبيلة أو ..الخ
ت- الرياء، أخوف مايخاف الرسول صلى الله عليه وسلم علينا (الشرك الخفي).
2.
أ- الفهم الصحيح للإيمان (اعتقاد وقول وعمل).
ب- الطريقة الحوارية بالتعليم أجدى من الإلقاء المباشر.
ت- السعي للكمال ولدرجة الإحسان .
3.
أ- تعظيم الأركان الخمسة وتحذير المجتمع من التهاون فيها.
ب- الفرق بين "إقامة الصلاة" و "أداء الصلاة".
ت- تفاوت التكاليف الشرعية في إلزاميتها.
4.
أ- الإعجاز العلمي في السنة النبوية.
ب- التحذير من العجب والاغترار بالعمل.
ت- تجنب اليأس في الدعوة (قصة من قتل 100نفس).
5.
أ- العبادات توقيفية.
ب- العلم الشرعي درع ضد الفتن والبدع.
ت- خطر اتباع الهوى وضرورة المرجعية للدين.
6.
أ- القلب .. بصلاحه يصلح الجسد، هل اهتمامنا بالقلب يناسب مقامه؟
ب- الفتوى .. لايتصدى لها أي شخص فلابد من جمع علم الدين وفقه الواقع.
ت- خطورة التعدي على محارم الله (لاصغيرة مع إصرار ولاكبيرة مع استغفار).
7.
أ- أهمية النصح في تطوير المجتمعات.
ب- الصديق الحقيقي هو الناصح لا المجامل.
ت- عدم الإكثار والمبالغة في النقد (كان صلى الله عليه وسلم يتخول الصحابة بالموعظة)
8.
أ- الجهاد فريضة وضرورة .. ولكن بالضوابط الشرعية.
ب- ( أفلا شققت عن قلبه ).
ت- جهاد النفس مطلب رئيس لصلاح الناس.
9.
أ- درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
ب- الاعتبار بالتاريخ وقراءته والتأمل في أحداثه .
ت- يسروا ولاتعسروا.
10.
أ- حث الإسلام على الطهارة الروحية والجسمية.
ب- الربا وخطره في تفتيت المجتمع.
ت- للدعاء آداب .. وأوقات أحرى بالاستجابة.
11.
أ- البعد عن مواطن الشك والريبة.
ب- حسن الظن يصلح الدين والدنيا.
ت- مراعاة الأعراف والتقاليد في المجتمع.
12.
أ- ترك الفضول له فوائد نفسية وإيمانية واجتماعية ودعوية .
ب- (بالضد) ينبغي علينا تحمل المسؤولية فيما يعنينا.
ت- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، سفينة النجاة.
13.
أ- أهمية الأخلاق في ديننا (21حديث من 42نووية تطرقت إلى جوانب خُلُقية.
ب- المحبة والمودة تنهض بالأمم بعكس الأنانية.
ت- استشعار الأخوة الإسلامية وعالميتها.
14.
أ- البعد عن الزنا وكل مايقرب إليه.
ب- المؤمن الموفق يستطيع التوفيق بين الخلطة والعزلة.
ت- حرمة الظلم والكبر والتعدي على الآخرين.
15.
أ- مكانة الكرم في الإسلام والحث عليه.
ب- التكافل الاجتماعي من مقومات المجتمع المسلم.
ت- الصمت .. حكمة .
16.
أ- للغضب أضرار نفسية وصحية وإيمانية واجتماعية.
ب- فهم النفسيات لدى الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أوصى كل من سأله بما يحتاجه.
ت- الغضب المحمود (عندما تنتهك محارم الله).
17.
أ- الإتقان .. حتى في دقائق الأمور.
ب- الإحسان منهج نبوي في كل التعاملات.
ت- بذل الغاية عند أداء الأعمال وعدم الاكتفاء بالحد الأدنى.
18.
أ- التقوى .. أساس قويم يبني عليه المؤمن أعماله (أفمن أسس بنيانه ..)
ب- (الحسنة تمحو السيئة) قاعدة عامة حتى في تعاملنا مع الناس.
ت- العزة وعدم الخجل من قول الحق.
19.
أ- احترام الصغار والاهتمام بهم مطلب رئيسي لأن شخصية الانسان تتكون مابين ولادته إلى السنة السادسة.
ب- تعلق القلب بحب الله يحقق السعادة التي يبحث عنها العالم.
ت- اعقلها .. وتوكل ..
20.
أ- الناس معادن ، فلنراع اختلافاتهم.
ب- علينا بث خلق الحياء لدى النساء والرجال لأنه حل للعديد من المشاكل.
ت- خطر الاختلاط والتبرج.
21.
أ- الشغف بالعلم ومصاحبة القدوات.
ب- الإيجاز -عدم المخل- أبلغ في إيصال الرسالة.
ت- تلازم النية مع القول ومع السلوك.
22.
أ- لا نطالب العامة بما نطالبه من الخاصة (نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم الليل) مع ملاحظة عدم الفرض فيما لم يفرضه الله.
ب- الانقياد للدليل من صفات المسلم .
ت- لا ينبغي التنطع والتزمت في السنن ولا إهمالها وتضييعها.
23.
أ- ذكر الله حياة القلوب.
ب- الضياء هو النور الذي تصحبه حرارة، فكذلك الصبر لايخلو من الألم.
ت- التنوع في العبادات يعطينا أفقاً رائعاً للميول الشخصية في النوافل.
24.
أ- عظمة الله –سبحانه وتعالى- وغناه عمن سواه.
ب- صفات الكمال كلها لله سبحانه وتعالى.
ت- إذا عُرف الآمر .. سهلت الأوامر فمما ينبغي معرفة الله سبحانه وتعالى ودراسة أسمائه وصفاته.
25.
أ- التنافس والسباق وطلب العلا من صفات المؤمنين.
ب- الصدقة تطفئ غضب الرب.
ت- عدم الخوف من الرزق لأنه من عند الله.
26.
أ- التجرد للحق (معاملة الناس بلا هوى).
ب- الإسلام دين اجتماعي يحرص على تقوية أواصر المودة.
ت- آداب المشي إلى الصلاة .
27.
أ- الصدق مع الناس.
ب- فليكن باطنك خير من ظاهرك.
ت- سعة أبواب الخير.
28.
أ- عين لاتمسها النار .. عين بكت من خشية الله.
ب- التمسك بالسنة النبوية وفهم السلف الصالح.
ت- الحذر من الشبهات والفتن.
29.
أ- دقائق الليل غالية .
ب- التحذير من آفات اللسان.
ت- صيام النافلة أجره عند الله.
30.
أ- رحمة ديننا حيث (الأصل في الأشياء الإباحة)
ب- تعظيم الشعائر بالقلوب.
ت- علم الله .. (غير نسيان ..)
31.
أ- تعلق القلب بالآخرة.
ب- الدنيا .. وسيلة لا غاية، حتى عمارها واصلاحها وسيلة لرضى الله.
ت- العمل والكسب في الدنيا نحن مأمورون به شرعا.
32.
أ- تعاليم ديننا كلها فيها منفعة راجحة.
ب- الضرورات الخمس .
ت- قاعدة (سد الذرائع) ينبغي التوازن فيها.
33.
أ- شمولية الإسلام .
ب- عدالة الإسلام.
ت- كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل مايسمع.
34.
أ- (كل أمتي معافى إلى المجاهرون)
ب- هدفنا من إنكار المنكر تغييره وليس إقامة الخصومات والتحديات.
ت- (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه).
35.
أ- أمراض القلوب باب للشرور.
ب- الاحترام والتواضع من ركائز الأخوة الإيمانية.
ت- من أجل الأعمال وأعظمها (إصلاح ذات البين).
36.
أ- العلم بالتعلم ، وألألف ميل تبدأ بخطوة.
ب- فلنرتع من رياض الجنة (مجالس الذكر).
ت- لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى.
37.
أ- لا يقبل عمل بلا نية، وتتفاوت الأعمال بقدر نواياها.
ب- الحسنة تقول أختي أختي ، وكذلك السيئة.
ت- نعم الله .. لاتعد ولاتحصى.
38.
أ- التقوى الطريق لنيل ولاية الله.
ب- النوافل تجبر الفرائض وطريقنا لنيل محبة الله.
ت- تقديم الإنذار على العقاب.
39.
أ- العفو عن الخطأ والزلل من صفات الكرام.
ب- هناك فرق بين النسيان والتناسي .
ت- ليس من العيب الاعتراف بالخطأ.
40.
أ- التوبة والإنابة تكون باستمرار .
ب- التصوّف الحميد.
ت- يا دنيا .. غري غيري.
41.
أ- الإمعية وأثرها السلبي على الشباب المسلم.
ب- الدين والعقل .. مستحيل أن يتناقضان.
ت- لا تعارض بين هذا الحديث وأن هوى الإنسان يجره إلى السوء فمن كبح جماح هواه انطبق عليه الحديث وإلا فلا.
42.
أ- أسباب المغفرة: الدعاء، الرجاء، الاستغفار، التوحيد.
ب- (ياابن آدم) يدل هذا النداء على تساوي الخلائق عند الله وأنه سبحانه لاينظر إلى صورنا وأجسامنا.
ت- دخول المؤمنين للجنة برحمة الله لا بأعمالهم، ولكن الأعمال الصالحة سبب لرحمة الله.
الثلاثاء، 26 مايو 2009
كوامن (3) .. الخل الوفي ..

..
السلام عليكم ..
قدم مخارق -نديم الخليفة المأمون- على سيده وأنشده :
وإني لمحتاج إلى ظل صاحب ** يروق ويصفو إن كدرت عليه
فقال له المأمون : أعد ..
فأعادها ثم كرر عليه الطلب سبع مرات، والمأمون غارق في تأمل خفايا بيت الشعر..
ثم أطرق الخليفة قائلاً : ائتني يامخارق بمثل هذا وأعطيك الخلافة ..
(قصة قصيرة) تحكي واقعاً قديماً يجسده قول الشاعر الأول :
إني فحصت بني الزمان فلم أجد ** خلاً وفياً للشدائد أصطفي
فعلمت أن المستحيل ثلاثة ** الغول والعنقاء والخل الوفي
كثير مايخالج النفس شعور بعدم الرضا والاستياء (الداخلي) من واقع الأصدقاء والخلان، إليكم جزء من حديث .. النفس :
أصدقائي لايفهمون مشاعري بالكامل ..
ولايعرفون شخصيتي بتفاصيلها ..
وللأسف فأغلبهم (ماينشد) فيهم الظهر ..
ايييييييييييييييييه ياليت كل من أعرف بنفس تفكيري وطباعي ليتفهمني ..
..
كثير من هؤلاء لو أتيتهم بشخصيات تطابقهم لوجدتهم ألد الأعداء وأبغض الفرقاء، لأن الشخصية -بالعموم- لاتخلو من تناقضات ورفض لسلوكيات تمارس من الشخص نفسه.
إن المشكلة تكمن في تركيز النظر على السلبيات من جهة، والنظر من برج عالي (المثالية) من جهة أخرى .. فنحن نريد أن يكون أخلاؤنا كالملائكة المطهرين، ونطلب فيهم الصفات الذهبية اللامعة .. الخالية من الدسم والكلسترول ..
القناعة كنز لايفنى .. وكلنا ذو خطأ .. عندما نتوافق في الطباع ونتقارب في النفوس فلنتجاوز عن الزلات والهنّات .. لنتغافر .. ولنتقرب إلى مولانا بحب عميق جميل يجعلنا على منابر من نور ..
ويحضر هنا بشار :
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ^^ صديقك لم تلق الذي لاتعاتبه
فعش واحداً أو صل أخاك فإنه ^^ مقارف ذنب مرة ومجانبه
الحمدلله الذي سخر لنا أحباباً وخلاناً رائعين .. يوفون الوعود .. ويصلون العهود .. يحفظون الود .. يحسنون الرد .. يكثرون النصح .. ويغلبون الصفح ..
الجمعة، 15 مايو 2009
كوامن (2) .. أبيض وأسود

الأحد، 10 مايو 2009
كوامن (1).. أنا الأفضل ..

السبت، 2 مايو 2009
عــــلاء

علاء
ولد علاء ضريراً لا يبصر النور. ولكنه تعلّم ودرس كما يدرس المبصرون وأنهى الثانوية العامة.. ولعلاء الكثير من القصص الطريفة التي يرويها.. فيروي لنا قصصه مع أسئلة الخرائط ومعاناته في رسمها.. وكيف صمم على النجاح بالرغم من أنه أعاد تقديم إمتحان الثانوية أكثر من مرّة… كما يروي لنا قصّة طريفة عن رجل قام بصفعه لأنه ظن أنه ينظر إلى زوجته قبل أن يكتشف أن الرجل الذي أمامه ضرير.. علاء وبالرغم من كل الظلام الذي يحيط به.. لديه قدرة عجيبة على تحويل معانته إلى نكت طريفة.
البسطة
توفي والد علاء وهو مازال مراهقاً صغيراً وأصبح على عاتق علاء مسؤولية كبيرة تكمن في رعاية أسرة من خمسة أفراد. ومن هنا بدأت رحلة أخرى لعلاء حيث لم يجد سوى العمل على بسطة صغيرة قرب أحد المساجد في عمّان. ولم يكن الأمر سهلاً بالنسبة له، فقد كان فريسة سهلة لكبسات الأمانة والتنمية الإجتماعية، وهكذا ظل حال علاء حتى التقى بالشباب…
زبائن خير
بالرغم من زبائن الأمانة، كان هناك زبائن من نوع آخر، توفيق وخالد صديقان من روّاد ذاك المسجد الذي حوى بسطة علاء. وفي كل مرّة يمر بها توفيق وخالد من أمام البسطة تقصر المسافة بينهم حتى أصبح السلام واجباً بين الشباب. وفي كل مرّة يمر توفيق أو خالد من أمام البسطة يتوقفان قليلاً للاستماع إلى قصص علاء الطريفة واسلوبه الساخر في وصف واقعه الذي يعيش.
وفي يوم من الأيام اختفت بسطة علاء وطال غيابه واستمر هذا الوضع ما يقارب الشهرين مما أثار استغراب كل من توفيق وخالد اللذان سوارهما القلق والحيرة تجاه صاحب البسطة الضرير. وبعد شهرين عاد علاء إلى موقعه فسارع توفيق وخالد لسؤاله عن سبب هذا الغياب. فكان السبب أن التنمية الاجتماعية إعتقلت علاء بسبب البسطة وأصبح هذا العمل لا يجدي نفعاً أبداً ولكن لا يوجد لديه أي خيار آخر سوى الاستمرار في هذا الدوّامة. ومنذ تلك اللحظة قرر خالد وتوفيق أنه أصبح من الضروري تغير واقع هذا الرجل المأساوي ومساعدته بأي طريقة.
مشروع كشك
في البداية حاول خالد وتوفيق تأمين كشك صغير لعلاء يستطيع من خلاله العمل ولكن عملية الترخيص كانت مستحيلة.. فمنذ ثماني سنوات “وقبل التعرف على خالد وتوفيق”حاول علاء عدّة مرات ترخيص كشك صغير ولكن كان مصير هذه المحاولات الفشل بحجة أنه ضرير.. ومع كل هذا حاول كل من خالد وتوفيق ترخيص الكشك ولم يفلحوا أبداً حتي مع جهودهم في تدبير واسطة لذلك.
بصيص أمل.
وبعد أشهر عدّة إتصل علاء بالشباب وأخبرهم أن هناك بقّالة معروضة للبيع بالقرب من منزله. ومع أن الرقم كان فلكياً بالنسبة لعلاء ” ٨٠٠٠ دينار” إلاّ أن هذا الأمر لم يثبط من عزيمته وإقدامه. وهنا بدأ الشباب بالتفكير جدياً في المشروع ومساعدة علاء على تحقيق هدفه.
وجد توفيق وخالد أن مساعدة علاء لن تكون مجدية بمجرد إعطاءه بعض النقود وأن عليهم أن يعملوا أكثر من أجل تغير حياته جذرياً. ومن هنا قرر الإثنان أن يتحول علاء من صاحب بسطة إلى صاحب دكّان قادر على شق الطريق بنفسه.. يقول توفيق: إن ما دفعنا لمساعدة علاء هو طموحه وإصراره على النجاح وخوض التجربة دون تردد. وبما أننا أنا وخالد من أصحاب الشركات الناشئة كانت لدينا رؤيا بأن نقوم بتطبيق الأفكار والنظريات والمعايير المتعلقة بإدارة الأعمال وتطويرها في مشاريع صغيرة تخدم المجتمعات الفقيرة وقد كانت هذه فرصة لنا للتجريب والعمل على أن يكون مشروع دكان علاء قابلاً للتطبيق و أن تكون لديه صفة الديمومة والتوسعيه. وبالتالي يمكن تحويله إلى نموذج يمكننا أن نطبقه مع أشخاص آخرين.
بدأت عملية جمع المبلغ لشراء الدكّان، وقد ساهم الجيران والمعارف وأهل المسجد في ذلك.. وقام خالد وتوفيق بإقناع إمام المسجد بإلقاء خطبة عن المشروع لدعم الفكرة. وفي النهاية تم تحصيل المبلغ إمّا على شكل تبرعات أو ديون يتم سدادها من أرباح المشروع فيما بعد. ولكي يضمن كل من خالد وتوفيق نجاح المعروف بدأوا بطبيق الأفكار التي تساعد على تطوير العمل وديمومته.. فتحدثوا إلى صاحب محل تجاري ناجح وأخبروه القصّه، ولم يطلبوا منه دعماً مادياً بل طلبوامنه أن يقوم بتدريب علاء ونقل ما يستطيع من خبرات لديه، فاستحسن الفكرة ووافق على الفور.
صعوبات
لكن صاحب المحل التجاري الناجح وجد أن جهوده ستذهب سدى لأن حال الدكّان والبضاعة التي فيها كانت في حالة مزرية وشحيحة. فاقترح على خالد وتوفيق جمع نقود أخرى لشراء بضاعة جديدة. وبالفعل تم جمع مبلغ آخر من المال على شكل تبرعات أو ديون لتأمين المحل بالبضائع. كما استطاع الشباب أن يجدوا بائع جملة يمول المحل بكميات قليلة تناسب إمكانات علاء الحالية. ثم طلب توفيق من عمرو “وهو مخرج للأفلام” من تصوير المحل قبل وبعد البضائع الجديدة، إلاّ أن عمرو وجد أن حال المحل مزري ويحتاج بالعربي إلى نفض “فاقترح أن يتم تنظيفه ودهانه من جديد”. ولكن الوقت لم يكن في صالحهم فالدكّان قريب من مدرسة للبنات وقد شارف إنتهاء العطلة وبدأ دوام المدارس، فكان لا بد من البدأ بعملية التغير بأسرع وقت.
في صباح يوم جمعة، إتصل بي عمرو وأخبرني أنه يريد أن يأخذني إلى مكان ما بعد صلاة الجمعة. فكان المكان دكّان علاء وهناك قابلت علاء وأخاه ووالدته وعرفت عن حكاية علاء. وقال لي عمرو أنهم يريدون تغير المحل خلال يومين.. ظننت في البداية أنه كان يمزح ولكن عمرو لم يكن كذلك. وبالفعل كانت حماسة عمرو تشعل الجميع.. وبدأ العمل.. وصراحة تحول العمل من مجرد دهان جدران إلى تغيير كامل للمحل… وبدأ الشباب بالاتصال بمعارفهم من الحرفيين من حداد ونجّار وكهربائي ودهّين ومعلّم ألمنيوم. وشارك الكثير من الشباب والأصدقاء كل حسب خبرته ومستطاعه.. كما ساهم شباب الحارة وأصدقاء علاء في كثير من الأعمال التي شملت النقل والتنظيف والمساعده وسهروا حتى أوقات متأخرة لإنجاز العمل. ومن الأشخاص الذين برزوا في هذه الورشه شاب أسمه محمد عوّاد، الذي أخذ على عاتقه إدارة المشروع وتوفير كل المستلزمات التي كان أي شخص في العمل يحتاج إليها.
بصراحة لم أكن أصدق أن الشباب قادرون على إنجاز هذا المشروع، حتى في كثير من الأحيان كنت أحس أني مُثبط للعزائم بحجّة الواقعية. ولكن حماسة الشباب أسكتت كل منطق كان لدي. صحيح أن العمل أخذ أكثر من يومين ولكن لولا إصرارهم لما تم إنجاز شيء. يذكر أن تكلفة نفض المحل لم تتجاوز الـ١٥٠٠ دينار أو يزيد بقليل.
بعد الانتهاء من العمل تحسنت أوضاع البيع والشراء وتضاعف المدخول وأصبح علاء قادر على إعالة أسرته وأصبح فرداً عاملاً ومنتجاً في هذا المجتمع، وفي الوقت الحالي يقوم هادي -وهو محاسب متخصص- بأعمال إستشارات وتدريب في الإدارة المالية والمحاسبية في المشروع. أمّا بالنسبة للمدرسة المجاورة فقد قام الشباب بشرح القصة لمديرة المدرسة التي أبدت دعمّا كبيراً لفكرة الدكّان وساعدت على ترويج الدكّان بين طالبات المدرسة.. ولكن مازالت هناك تحديات كبيرة أمام علاء وهي تسديد الديون المتراكمة وضمان إستمرار العمل. والآن تأتي الخطوة التالية لعلاء وهي تعلّم قيادة السيّارة!! ربما!
إن في هذه القصّة الكثير الكثير من الدروس والعبر المؤثرة، وربما لأنني عشت هذه التجربة وكنت جزءا منها فإن لهذه الدروس والعبر وقع آخر علي. ولكن من أهم الأشياء المؤثرة هو طموح وإصرار علاء الذي ألهم الجميع وجعلنا أطفالاً صغاراً أمام معلّم كبير مثله. أضف على ذلك عفوية كل الأحداث وتتطورها بشكل فاق كل توقعات الجميع، فمن فكرة كشك إلى دكّان إلى مشروع. لقد أثبتت هذه التجربة أن أي شخص قادرٌ على فعل التغير وإحداث فرق حتى ولو بمجهود قليل. وأن المساعدة ليست بالضرورة أن تكون تقديم مبلغ من المال أو التكرم بأشياد عينية، إن كل واحد منا لديه خبرة معينة في مجال ما يمكن أن يشارك بها الآخرين فتساعدهم على تغير حياة الكثيرين وإحداث فرق لا يمكن لأي دينار أن يحدثه. كما جعلتني أدرك هذه التجربة أن بذرة الخير موجودة لدى الجميع، مهما كانت أفكاركهم أو إتجاهاتهم، وأن عمل الخير معدي وقادر على التأثير في الجميع. وأن المجتمع في لحظات الحاجة قادرٌ على التكافل والوقوف في صف واحد من أجل التغيير.
--------------------------------
الخميس، 30 أبريل 2009
رســـائـــل ..
السلام عليكم
الفترة الماضية تخللها سفر وعمل متواصل لمشروع ركاز اضطرينا فيه إلى التوقف قليلاً عن التدوين ..
وهانحن نعود برسالتين وصلتني على الجوال .. جديرتين بالنشر ..
-1- (من ياسر السلطان)
إن الجهل المتوهم علماً هو من أقوى عوائق الحضارة وأشد موانع النهوض، وهذا شأن معظم الناس في الكثير من المجتمعات، إنهم يتآلفون مع الجهل بحسبانه هو الحق المحض ..!! وفي هذه الحالة لايكون الإنسان جاهلاً فقط، وإنما بينه وبين الحقائق حواجز نفسية مانعة تصده عن البحث وتمنعه من المراجعة، وتقنعه بسلامة ماهو مستقر في ذهنه .
(البليهي)
-2- (من ماجد الغامدي)
إن تألقنا الروحي يخمد مع كثرة المشاغل والأعمال، ومع كثرة الاختلاط بالناس ..
وإن بعثه من جديد يتطلب شيئاً من الخلوة والعزلة للذكر والمناجاة والثناء على الله تعالى والمحاسبة والتفكر ..
وهذا هو دأب الربانيين في كل زمان ومكان ..
أخي .. فلتجعل لك ساعة خلوة ومناجاة ..
،،،
هذه الرسايل ولا بلاش :-)
الخميس، 23 أبريل 2009
حمدان .. على شاشة المجد

السلام عليكم
بإذن الله سنطل على المشاهدين طلة خفيفة بسيطة في برنامج (فاز من حياته إنجاز) التلفزيوني والتي تبثه قناة المجد الفضائية في الأوقات التالية :
الجمعة 11.30 - 12 (ليلة السبت)
السبت 5.30 - 6 مساءً
يقدم البرنامج المبدع المتألق الشاب الطموح همام الجريد، وسأتشارك بالحديث مع أخي المخترع السعودي مهند جبريل أبو دية حول لذة الإنجاز بإذن الله تعالى.
البرنامج من إعداد المبدع ناصر الحسن، ومن إخراج أخي العزيز الرائع عبدالوهاب الدايل (معد برنامج الحياة كلمة).
جدير بالذكر أن هذا البرنامج هو حلقة في سلسلة الأنشطة الإعلامية والإعلانية لحملة (فاز من حياته إنجاز) لمشروع ركاز لتعزيز الأخلاق بالتعاون مع جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) والذي يقيم أيضاً مجموعة من الفعاليات التوعوية (دورات تدريبية - لقاءات جماهيرية- فعاليات ترفيهية ..)
الثلاثاء، 21 أبريل 2009
وفاء بالدمــ ..

الأحد، 19 أبريل 2009
ممنوع .. احد يتكلم ..

الخميس، 16 أبريل 2009
ليبرالي يدعو الإسلاميين للمصالحة..

إصلاح البوصلة
بعد عشر سنوات من الخلاف مع الإخوة في التيار الصحوي حول النصوص وتفسيرها وما ارتبط بها من بعض المسائل الفقهية التي تحدثت فيها, ليس لرغبتي في أن أقدم نفسي كفقيه وإنما لقوة مساسها بحياتي وحياة الناس, أعترف أنني كنت حاداً وقاسياً في بعض ما كتبت, برغم ثباتي على نفس الأفكار, لكن قد قال الشاعر من قبل :تقول ذا جنى للنحل تمدحه **** وإن شئت قلت ذا قيء الزنابيرمدح وذم وما جازا حقيقته ***** والحق قد يعتريه سوء تعبيرأستطيع أن ألخص الخلاف - من وجهة نظري – في جملة : إن قلت للإخوة, هذا ما قالته نصوص القرآن والسنة، قالوا لي : ( القرآن والسنة يفهمان بفهم العلماء وليس بفهمك)، وإن قلت لهم : تعالوا انظروا ماذا قال أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل، قالوا :( سبحان الله .. نترك نصوص الكتاب والسنة ونسمع للفقهاء !!! ) . و هكذا بقينا ندور في حلقة مفرغة لم نستطع أن نخرج منها, ولم نستطع أن نصل إلى اتفاق على أي شيء, ودعونا لا نقف طويلاً عند عبارات التخوين واتهام النوايا لأنها لم تصدر إلا من عدد قليل يعوزهم الورع والخلق الإسلامي الرفيع ممن لا يمثلون سوى أنفسهم . صديق لي - موجود الآن في مسنجري – جمعتنا المحبة الإنسانية وتميّزه الذهني عن أقرانه, فالغالب أن من غلب عليه التفكير الأيديولوجي لا يبقى في قلبه مجال للعلاقات الإنسانية الطبيعية, بل تكون علاقاته مع الناس – في الغالب - مبنية على قاعدة : " هل أنت معي أم ضدي؟ " فإن استطعت أن تتجرأ وتستحمق لتقول: " لست معك في هذه القضية " فأنت عدوّه في كل قضية وفي كل معركة. غير أن صاحبي هذا ليس كذلك, وإن كان اختلافنا وشجارنا أكثر من اتفاقنا, لكن لا بأس. تناقشنا مرة حول القضايا التي يتكرر النقاش فيها كل يوم في بلدنا, مثل ( حكم الموسيقى وصلاة الجماعة ) فقرر صاحبي ضرورة إنكار المنكر وأنه يرى أنه لا بد من الإنكار وتبيين الحق عند وجود النص حتى لو كان هذا الواقع في ذلك " المنكر المزعوم " يقلد إماماً مثل أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو ابن حنبل أو ابن حزم, برغم أن هؤلاء هم أئمة السنة ورؤوس المدارس الفقهية في البيت السني !! أبو حنيفة – وحده – يقدر أتباعه الأحياء اليوم بمئات الملايين، فضلاً عمن مات من المسلمين في القرون السالفة!!مسألة " الإنكار في مسائل الخلاف" تلك المسألة التي استطاع الفقهاء المسلمون أن يحققوا فيها إنجازاً مبكراً في قرون الإسلام الأولى بحيث قالوا : "نصلي خلف المخالف وكل من كان له إمام فقد برئت ذمته ولا إنكار في مسائل الخلاف " واشترطوا لهذا أن يكون المتبوع إماماً من الأئمة الكبار الموثوقين. في القرن السابع (أو الثامن ) سجل أحمد بن تيميّة( توفي 728 للهجرة ) اعتراضاً على هذا المبدأ وقرر ضرورة التفريق بين مسائل الاجتهاد ومسائل الخلاف, وأن مسائل الاجتهاد – بحسب تفريقه - هي ما لا نص فيه وهذه لا إنكار فيها على المخالف فيها, وأن مسائل الخلاف هي التي اختلف فيها الناس برغم وجود النص، وهذه قال بوجوب الإنكار فيها على المخالف. بعد هذا عاد الإنكار والخلاف ومحاولة كل صاحب مذهب أن يفرض رأيه بالقوة, ثم اصطلح على أن تفرض كل دولة المذهب الذي تتبناه على رعاياها. فات على كثيرين أن ابن تيميّة نفسه رجع عن رأيه هذا في التفريق بين مسائل الخلاف ومسائل الاجتهاد، ففي سجنه الذي مات فيه طلب منه تلاميذه أن يكتب مختصراً فقهياً يضم اختياراته فقال لهم إن الفروع ( الفقهيات ) أمرها هين ومن تبع فيها إماماً فلا حرج عليه, وله نصوص كثيرة تدل على هذا, لنتأمل في هذه النقول عنه حيث يقول في ( مختصر الفتاوى المصرية ص 42 ) : " وإذا كان الرجل متبعاً لبعض الأئمة فرأى في بعض المسائل أن مذهب غيره أقوى فاتبعه كان أحسن ولم يقدح ذلك في عدالته بلا نزاع بل هذا أولى بالحق وأحب إلى الله ورسوله ممن يتعصب لواحد معين غير النبي صلى الله عليه وسلم " ويقول: "فالأئمة اجتماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة " ويقول ص 43 من نفس المرجع: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله الأتراك عليهم كثرة التفرق والفتن بينهم في المذاهب". هذا الكلام هو عين العقل, لأن القضية ليست مجرد ثبوت النص من عدم ثبوته، فقد يثبت ويصح عند كل الأئمة لكن يختلفون في فهمه، فهذا يفهم من النهي التحريم وذاك يفهم الكراهة أو هذا يفهم من الأمر الوجوب وذاك يفهم الاستحباب، ولن تجتمع كلمة الأمة إلا عندما تتحقق سعة الصدر للاختلاف المقبول وبحيث نسمو عن مثل هذه الخلافات التي هي من الانشغال بالجزئيات عن الكليات, وانغلاق يقود إلى أن ينتقص ويحتقر الإنسان إخوانه ويتصور الطهر والنقاء في نفسه فقط . ليكن سؤالنا دائماً ليس فقط عن علام نتفق, بلا وأيضاً علام نختلف، وما سبب الخلاف وكيف نفهمه, فإن هذه الطريقة في التفكير هي ما يجعل الإنسان شجاعاً مقداماً مقبلاً على ما أمامه وطريقة مخالفه هي التي يغلب عليها الخوف والانكفاء على الذات والعجز عن الإنتاج والإبداع. غايتي هنا، أن نحاول جميعاً، أن ننقي قلوبنا من الشوائب الدخيلة التي لا تليق بنا، وأن نخرج من حلبة الصراع غير المبرر, وأن نصلح بوصلاتنا لكي نضع أقدامنا على الطريق من جديد.
الثلاثاء، 14 أبريل 2009
انقسام الحركة الإسلامية في الجزائر

السبت، 11 أبريل 2009
بو تفليقة .. يفوز بجدارة ..
الجمعة، 10 أبريل 2009
أعجوبة غزالية ..2..

التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة، ومن عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز. "الجانب العاطفي في الإسلام"
ليست قيمة الإنسان فيما يصل إليه من حقائق ومايهتدي إليه من أفكار سامية، ولكن في أن تكون الأفكار السامية هي نفسه، وهي عمله، وهي حياته الخارجية كما أنها حياته الداخلية. "ركائز الإيمان بين العقل والقلب"
الفكر بلا عمل مناقشات بيزنطية، أو بحوث جامعية، أو ألعاب بهلوانية، وإنما قوة الفكر وأحقيّتها بتحويلها إلى عمل ووضعها موضع التجربة، تسعة وتسعون في المائة –على الأقل- من تفكير مفكرينا ومصلحينا ضائعة لأنها كالحب الأفلاطوني لا تتحول إلى عمل . "ركائز الايمان بين العقل والقلب"
أي كلام يفيد منه الاستبداد السياسي، أو العطن الثقافي، أو التخلف الحضاري، لايمكن أن يكون ديناً، إنه مرض نفسي أو فكري، والإسلام صحة نفسية وعقلية. "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة"
من أمارات العظمة أن تخالف امرءاً في تفكيره، أو تعارضه في أحكامه، ومع ذلك تطوي فؤادك على محبته، وتأبى كل الإباء أن تجرحه. "الحق المر"
إن عظمة آبائنا ليست فقط في أنهم أزالوا دولتي الروم والفرس، وخلصوا الدنيا من عبثهما الثقيل، بل عظمتهم أنهم ملأوا الفراغ المتخلف عنهما بفجر علمي منير الآفاق باهر الإشراق، ولن نصلح لخلافتهم إلا إذا أوتينا قدرة على الإبداع والنفع. "الحق المر"
الإيمان ليس خطاً جميلاً تزخرف به وجوه المحال، بل هو جذور تتغلغل في القلب، وتمتد فروعها في السلوك، وتبدو ثمراتها في الأخلاق والمعاملات. "كيف نفهم الإسلام؟"
الأمم الطفلة هي التي تبرع في تقليد الشكل، وتفصله فصلاً تاماً عما ارتبط به من معانٍ، فهي في ميدان الأدب تحسن السجع والجناس أكثر ما تعمّق الفكرة وتسدد النظرة، وهي في ميدان الدين تضحي بوحدة الأمة في سبيل إخفاء البسملة أو الجهر بها. "مائة سؤال عن الإسلام"
من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه .. لا لمن يبصره . "الإسلام والمناهج الاشتراكية"
أطلب من أمتنا الإسلامية أن تحاكم تقاليدها إلى الإسلام، فماوافقه بقي، وماخالفه ترك، أما أن تطرق عواصم العالم الكبرى بتقاليد مزوّرة وتزعم أنها تعرض الإسلام فهذا ضرب من التزييف. "مستقبل الإسلام خارج أرضه".
الرجل الذي يريد من الناس الهتاف باسمه، والدوران حوله، ليس إلا صنماً حياً ينبغي أن يلقى مصير الأصنام المنحوتة من الحجر والخشب. "المحاور الخمسة في القرآن الكريم"
..
الثلاثاء، 7 أبريل 2009
الزيدي والشيخ خالد الراشد .. تحت العدالة
الأحد، 5 أبريل 2009
أنا وأنت .. في مواجهة الإعصار
اعتصر قلبي حرقة وألماً بالردود على التدوينة السابقة، وأثرينا (من جرف لدحديره) الله لايعاقبنا بس..
من الواجب الوطني والشرعي والأخلاقي علينا أن نساهم في حل مشكلة التتن بجتمعنا وبخاصة في الأوساط الشبابية، وقد تعودنا على الوسائل الروتينية في حل هذه المشكلة، كثير من الأحيان نلقي باللائمة على الآخرين، ولانعتبر أنفسنا جزء من المشكلة، لكن حقيقة فإن الجميع مسئول عن المشاكل العامة، ولابد أن يكون لنا دور ايجابي وفعّال وأن نتحمل مسئولية النهضة بمجتمعنا.
ستكون هذه التدوينة (بإذن الله) محضناً للإبداع في معالجة التدخين، بالعربي (عصف ذهني لإيجاد حلول إبداعية لمواجهة التتن)
نبحث عن (الأفكار) بكل ماتحمله من جنووووووووون وخياااااال، وسيتم جرد الأفكار لاحقاً وارسالها للإخوة في مكافحة التدخين وسنسعى أيضاً لإيجاد فرق عمل متطوعة تقوم بفعل مانتفق عليه من أفكار هنا ..
##هــــــــلــــــــــــمــــــــــوا يامبدعين لننهض بمجتمعنا##
الجمعة، 3 أبريل 2009
سمـ .. يقتلنا ونحن نتفرج

الثلاثاء، 31 مارس 2009
إمام المسلمين .. أبو قذافي

ملك العرب ..
ملك ملوووك افريقيا ..
إمام المسلميـــن مرة وحدة ..
خرب أبوها القذافي .. بهالقمة العربية ..
قلنا غدي الرجال عقل شوي أثاريه محضر مفاجأة من العيار الثقيل في هذه القمة.. حيث تهجم على الملك عبدالله (وكأننا في حضانة أطفال .. يقول المخذرف معمّر : أنت ست سنوات وانت خايف تقابلني ..) ههههههههههه..
زين ماقاله نشوفك بالطلعة يابو متعب ..
(( قصة على الهامش : قبل كم سنة استمعت إلى شريط لأحد المشايخ وذكر فيه قصة غريبة.. قال فيها (باقولها بالعامية .. يعني اكيد بتصرف وتريقة ) :
صلى معمر القذافي صلاة العصر إماماً بأتباعه، فبدأ قراءته بالجهر .. ربعه ماعجبهم الوضع قعدوا يسبحون .. وأخينا مااااشي وتلاوة وتجويد وأنواع المقامات ابو قذافي .. اكمل صلاته حتى وصل الركعة الثالثة فجلس للتشهد الأخير .. سبحان الله ، سبحان الله .. ابو قذافي جالس ومتورك .. واخرتها سلّم، قالوله ربعه : ياسعادة العقيد نسيت ركعه ..
أجابهم إمام المسلمين -أبو قذافي- : هاتولي دليل من القرآن أن صلاة العصر اربع ركعات ))
الجميع منا يحفظ قصصاً لهذا البطل المغوار، الشجاع، العسكري، الي يحرسونه حريم شقراوات..
رجل بمثل دلاخة هذا الرجل مستحيل أن يقوم منفرداً بانقلاب عسكري ويحافظ على الحكم 40 سنة (مدة حكمه) رغم الحصار الاقتصادي والضغوطات الدولية، الأمر يحتمل خيارين : الأول هو أن حاشيته يسيرونه كعروسة (فلة) "على الطاري يقولون تونس سحبوا عروسة فلة المحجبة من اسواقهم لأنها تسبب طائفية، الله ياخذ بعض الناس" الثاني أن هناك دعم لوجستي غربي غير عادي مكّن سعادة أبو قذافي من الاستمرار ..
والله من بلايا ورزايا أمتنا هذا الأبله المغفل .. فشلنا في كل مكان الله ياخذه .. ((ويجيب أفضل منه)) ..
من اقتراح (إسراطين) إلى (الكتاب الأخضر) يتلوه (الكتاب الأبيض) مروراً بـ (دهماء الكراسي "تفسير كلمة ديمقراطية لدى سعادته") وتسييراً على (إلغاء الوزارات وتوزيع الثروة) وانتهاء بـ .. (ماودي اقولها) .. إمام المسلمين .. والله سيكتب التاريخ فشل هذه الأمة بالإبقاء على مثل هذه الأشكال تدير شئون الأمة الإسلامية وتعالج قضاياها .. يعني (قضوا الرجال) مابقى الا هالخبل..
ما أقول إلا ..
صبر الله أهلنا في ليبيــا ..
الاثنين، 30 مارس 2009
الويكند .. ركازي ..




الاربعاء .. رشاد فقيها (الصراحة صورته الي فوق مسكته :) )

السبت، 28 مارس 2009
العمري .. يناقش في الرياض .. قناته فور شباب

أعجوبة غزالية .. 1 ..

..

ويقتضي الإنصاف أن نذكر أن الأستاذ "خالد محمد خالد" رجع عن كل سطر قاله في كتابه (من هنا نبدأ)، وألّف كتابًا آخر تحت عنوان (دين ودولة)، مضى فيه مع كتاب "الغزالي" في كل حقائقه، ثم ظهر له كتاب (التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام)، وقد ألفه على مضض؛ لأنه لا يريد إثارة التوتر بين عنصري الأمة، ولكن ألجأته الظروف إلى تسطيره ردًّا على كتاب أصدره أحد الأقباط، افترى فيه على الإسلام، وقد التزم "الغزالي" الحجة والبرهان في الرد، ولم يلجأ إلى الشدة والتعنيف، وأبان عن سماحة الإسلام في معاملة أهل الكتاب، وتعرض للحروب الصليبية وما جرّته على الشرق الإسلامي من شرور ووَيلات، وما قام به الإسبانيون في القضاء على المسلمين في الأندلس بأبشع الوسائل وأكثرها هولاً دون وازع من خُلق أو ضمير.
