الخميس، 30 أبريل 2009

رســـائـــل ..

..

السلام عليكم



الفترة الماضية تخللها سفر وعمل متواصل لمشروع ركاز اضطرينا فيه إلى التوقف قليلاً عن التدوين ..



وهانحن نعود برسالتين وصلتني على الجوال .. جديرتين بالنشر ..



-1- (من ياسر السلطان)

إن الجهل المتوهم علماً هو من أقوى عوائق الحضارة وأشد موانع النهوض، وهذا شأن معظم الناس في الكثير من المجتمعات، إنهم يتآلفون مع الجهل بحسبانه هو الحق المحض ..!! وفي هذه الحالة لايكون الإنسان جاهلاً فقط، وإنما بينه وبين الحقائق حواجز نفسية مانعة تصده عن البحث وتمنعه من المراجعة، وتقنعه بسلامة ماهو مستقر في ذهنه .
(البليهي)


-2- (من ماجد الغامدي)
إن تألقنا الروحي يخمد مع كثرة المشاغل والأعمال، ومع كثرة الاختلاط بالناس ..
وإن بعثه من جديد يتطلب شيئاً من الخلوة والعزلة للذكر والمناجاة والثناء على الله تعالى والمحاسبة والتفكر ..
وهذا هو دأب الربانيين في كل زمان ومكان ..
أخي .. فلتجعل لك ساعة خلوة ومناجاة ..

،،،
هذه الرسايل ولا بلاش :-)

الخميس، 23 أبريل 2009

حمدان .. على شاشة المجد

..
السلام عليكم

بإذن الله سنطل على المشاهدين طلة خفيفة بسيطة في برنامج (فاز من حياته إنجاز) التلفزيوني والتي تبثه قناة المجد الفضائية في الأوقات التالية :

الجمعة 11.30 - 12 (ليلة السبت)
السبت 5.30 - 6 مساءً

يقدم البرنامج المبدع المتألق الشاب الطموح همام الجريد، وسأتشارك بالحديث مع أخي المخترع السعودي مهند جبريل أبو دية حول لذة الإنجاز بإذن الله تعالى.

البرنامج من إعداد المبدع ناصر الحسن، ومن إخراج أخي العزيز الرائع عبدالوهاب الدايل (معد برنامج الحياة كلمة).

جدير بالذكر أن هذا البرنامج هو حلقة في سلسلة الأنشطة الإعلامية والإعلانية لحملة (فاز من حياته إنجاز) لمشروع ركاز لتعزيز الأخلاق بالتعاون مع جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) والذي يقيم أيضاً مجموعة من الفعاليات التوعوية (دورات تدريبية - لقاءات جماهيرية- فعاليات ترفيهية ..)

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

وفاء بالدمــ ..



..

السلام عليكم

اشتهر العرب بصفات أخلاقية نبيلة منذ القدم وأتى الإسلام ورسخ دعائمها، فالعرب مضرب المثل في الكرم والوفاء والشجاعة و..الخ ، هذه الصفات والخصوصيات بدأت تذبل مع العولمة وتمازج الحضارات.

خلق الوفاء من الأخلاق الفاضلة التي تميّز صاحب المعدن الطيب و(اللحية الغانمة) عن صاحب (الهرج والمرج)، قصة قصيرة حفظتها قديماً ولازالت راسخة باقية في الذهن تظهر كلما مرّ موقف يستعديها لتستثير (النخوة) العربية والإسلامية التي تربينا عليها..

تقول القصة :

اختلف امرؤ القيس مع قيصر الروم، فطلب منه قيصر الروم القدوم عليه فعلم امرؤ القيس أنها (الزيارة الأخيرة) وأن القيصر (ناوي شر) فذهب بكنوز آبائه الثمينة إلى حاكم تيماء الشاعر الشهير (السموأل الأزدي) واستودعه إياها راثياً نفسه (وكان معه صديقه) :
بكى صاحبي لما رأى الدرب.......... دونه وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا
فقلت له: لا تبك عينك إنما .............. نحاول ملكاً أو نموت فنعذرا

فحصل ماكان يتوقع وقتله القيصر (الغادر)، حينها طلب (ملك كندة) الكنوز التي لدى السموأل، لكن السموأل بشيمة الأبطال وأنفة الرجال رفض ذلك إطلاقاً، فحرك الملك جحافل جيشه متجهاً إلى حصن (الأبلق) الذي يأوي السموأل، فسارع السموأل بتجهيز الحصن وإغلاق منافذه وكان ابنه في رحلة صيد، حاصر جيش ملك كندة الحصن وظفر بابن السموأل (البرئ) الذي لايعرف ماذا حدث، فصاح ملك كندة بالسموأل : ظفرنا بابنك وهاهو أمامك، إما أن تسلمنا الكنوز أو ستفقد ابنك، وأحضر السيف فوضعه على رقبته، حينها بدأ الأزديين بالتخفيف عن زعيمهم وتهوين أمر (تسليم الأمانة) وأننا قد استنفذنا وسعنا..

أطل السموأل على الملك وابنه فقال: ورب السماء لن أخون ذمتي .. ولن أجعل العرب تعيرني بقلة وفائي .. وولدي بين يديك أمانة فإن قتلته كنتُ وبقية أولادي له خير خلف وإن تركته ما كنت لأعطيك أمانة في عنقي .. فافعل ما شئت ..حينها أمر الملك السيَّاف أن يقتل ابنه أمامه .. فقال السموأل :

وفيتُ بأدرع الكندي إني ــــــــــ إذا ما خان أقوامٌ وفيت
وأوصى عادياً* بأن لا ــــــــــ تخرِّب يا سموأل ما بنيتُ
بنى لي عادياً حصناً حصيناً ـــــــ وماء كلما شئت اشتفيتُ

* عادياً : اسم ابوه ..


واستمر الملك الكندي في محاصرته حتى يأس من اقتحام الحصن فعاد خائباً من حيث أتى، وبعد سنة قدم ورثة امرئ القيس له فأعطاهم الدروع والأمانة قائلاً:

وإنا لقومٌ لا نرى القتل سبة ـــــــــــــ إذا ما رأته عامرٌ وسلولُ

يقرِّب حب الموت آجالنا لها ــــــــــــ وتكرهه آجالهم فتطول

إذا سيدٌ منا خلا قام سيدٌ ــــــــــــ قؤولٌ لما قال الكرام فعولُ


..

وقد قصَّ الأعشى "صناجة العرب" قصة السموأل في ملحمة شعرية يقولُ فيها:

كن كالسموأل إذ طاف الهمام به ــــــــــــ في جحفل كسواد الليل جرَّار

بالأبلق الفرد من تيماء منزله ـــــــــــــــ حصن حصين وجار غير غدار

فقال: ثكلٌ وغدرٌ أنت بينهما ــــــــــــــ فاخنر فما فيهما حظٌ لمختار

أأقتل إبنك صبراً أو تجيء بها ـــــــــــــــ طوعاً؟، فأنكر هذا أي إنكار

فشك غير طويل ثم قال له: ـــــــــــــــ أقتلْ أسيرك إني مانعٌ جاري

أنا له خلفُ إن كنت قاتله ــــــــــــــ وإن قتلتَ كريماً غيرَ خوَّار

وسوف يعقبهُ إن كنت قاتله ــــــــــــ ربٌّ كريمٌ وبيض ذات أطهار

فقال محتدماً إذ قام يقتله: ــــــــــــ أشرف سموأل وانظر للدم الجار

يفشج أوداجه والصدر في مضضٍ ـــــــــــ عليه منطوياً كاللذع بالنار

واختار أدرعه كيلا يُسبَّ بها ـــــــــــــ ولم يكن عهده فيها بختَّار

وقال لا أشتري عاراً بمكرمةٍ ــــــــــــ واختار مكرمة الدنيا على العار

والصبر منه قديماً شيمة خلقٍ ـــــــــــ وزنده في الوفاء الثاقب الواري


..

يازين الوفاء ..

الأحد، 19 أبريل 2009

ممنوع .. احد يتكلم ..







".. وإذا أردنا أن نرصد واقع السلفية المعاصرة في بلاد الحرمين وفي غيرها ونقارنه بهذا المنهج السلفي الأصيل، وجدنا أن ثمة خللاً وقصوراً في تبني هذا المنهج إزاء عموم المسائل والقضايا الاجتهادية. ولئن كان النهج الذي سلكه بعض علماء الدعوة السلفية في توحيد الفتوى واستبعاد كل فتوى تخالف السائد في البلد أو (ما جرى عليه العمل)، خياراً ناجحاً، أدى إلى قدر كبير من الاستقرار في المجتمع المحلي آنذاك, فإن هذا النهج على التسليم بصحته، لم يعد بالإمكان انتهاجه لأسباب كثيرة، منها الانفجار المعلوماتي وتيسر سبل المعرفة والعلم وكثرة المفتين وغياب كبار العلماء الذين كانت تدين لهم الجماهير بالولاء. .."




هكذا حرك الشجن عبدالرحيم التميمي في مقالته الأخيرة في مجلة العصر، إننا نعاني من مشكلة خطيرة في الفتوى (داخل السعودية) وهذه المشكلة ليست من خيالاتي بل هي من كلام بعض علمائنا الأجلاء ففي أكثر من حوار (شخصي) أصدم بشدة من الآراء الجريئة والفتاوى الواعية التي تدل على عمق فكري وشرعي وفقه للواقع، ولكن في النهاية (الفتوى غير قابلة للنشر) ..!!


الأسباب كثيرة حول رغبة المشايخ في عدم نشر آرائهم، ولكن لايمكن أن ننهض ونتغير إلا بتحريك الساكن ومقاومة السائد (إذا كان خطأً).


أذكر حواراً مطولاً دار مع أحد المشايخ (دكتور في الشريعة) ووافق الشيخ على ماطرح بأن المجتمع كان يسير في اتجاه الرأي الواحد وعدم ابراز الخلاف بين العلماء إلى الساحة، وأن هذه المنهجية لم تعد تلائم عصر المعلومات والسرعة والانترنت، هذا ماأدى إلى استغرابنا كثيراً يوم خرجت فتاوى إجازة التصوير.. أو فتاوى إجازة التخفيف من اللحية .. أو فتاوى الدفوف والايقاعات .. أو فتاوى كشف المرأة لوجهها ...الخ


القادم سيكون حافلاً بالتغيير في الطرح الشرعي لأن الشمس لاتحجب بغربال, ولكن مانرجوه من علمائنا هو الصراحة في الطرح وعدم مراعاة (الحي السكني) على حساب (الأمة الإسلامية)، ولنا في الشيخ العلامة سلمان العودة أسوة حسنة حيث انتقل بخطابه من مراعاة طلابه إلى مراعاة الأمة جمعاء، وكلما تقدم الزمن كلما صارت الأمور أكثر وضوحاً .. مشايخ الدعوة يقولون لانريد أن نكون نحن في الواجهة وأول من نغير لكي لانخسر الناس، فبحكم أن التغيير قادم فإننا سنجاريه، ولكن لماذا لايكونوا هم رواد التغيير؟؟


في الختام .. ندرك جيداً أن هذا الكلام قد تجاوزه بعض العلماء لكننا نريد المزيد .. نريد الصراحة .. نريد من العلماء قول كلمة الحق ولو على أي حساب ..

الخميس، 16 أبريل 2009

ليبرالي يدعو الإسلاميين للمصالحة..



إصلاح البوصلة

خالد الغنّامي


بعد عشر سنوات من الخلاف مع الإخوة في التيار الصحوي حول النصوص وتفسيرها وما ارتبط بها من بعض المسائل الفقهية التي تحدثت فيها, ليس لرغبتي في أن أقدم نفسي كفقيه وإنما لقوة مساسها بحياتي وحياة الناس, أعترف أنني كنت حاداً وقاسياً في بعض ما كتبت, برغم ثباتي على نفس الأفكار, لكن قد قال الشاعر من قبل :تقول ذا جنى للنحل تمدحه **** وإن شئت قلت ذا قيء الزنابيرمدح وذم وما جازا حقيقته ***** والحق قد يعتريه سوء تعبيرأستطيع أن ألخص الخلاف - من وجهة نظري – في جملة : إن قلت للإخوة, هذا ما قالته نصوص القرآن والسنة، قالوا لي : ( القرآن والسنة يفهمان بفهم العلماء وليس بفهمك)، وإن قلت لهم : تعالوا انظروا ماذا قال أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل، قالوا :( سبحان الله .. نترك نصوص الكتاب والسنة ونسمع للفقهاء !!! ) . و هكذا بقينا ندور في حلقة مفرغة لم نستطع أن نخرج منها, ولم نستطع أن نصل إلى اتفاق على أي شيء, ودعونا لا نقف طويلاً عند عبارات التخوين واتهام النوايا لأنها لم تصدر إلا من عدد قليل يعوزهم الورع والخلق الإسلامي الرفيع ممن لا يمثلون سوى أنفسهم . صديق لي - موجود الآن في مسنجري – جمعتنا المحبة الإنسانية وتميّزه الذهني عن أقرانه, فالغالب أن من غلب عليه التفكير الأيديولوجي لا يبقى في قلبه مجال للعلاقات الإنسانية الطبيعية, بل تكون علاقاته مع الناس – في الغالب - مبنية على قاعدة : " هل أنت معي أم ضدي؟ " فإن استطعت أن تتجرأ وتستحمق لتقول: " لست معك في هذه القضية " فأنت عدوّه في كل قضية وفي كل معركة. غير أن صاحبي هذا ليس كذلك, وإن كان اختلافنا وشجارنا أكثر من اتفاقنا, لكن لا بأس. تناقشنا مرة حول القضايا التي يتكرر النقاش فيها كل يوم في بلدنا, مثل ( حكم الموسيقى وصلاة الجماعة ) فقرر صاحبي ضرورة إنكار المنكر وأنه يرى أنه لا بد من الإنكار وتبيين الحق عند وجود النص حتى لو كان هذا الواقع في ذلك " المنكر المزعوم " يقلد إماماً مثل أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو ابن حنبل أو ابن حزم, برغم أن هؤلاء هم أئمة السنة ورؤوس المدارس الفقهية في البيت السني !! أبو حنيفة – وحده – يقدر أتباعه الأحياء اليوم بمئات الملايين، فضلاً عمن مات من المسلمين في القرون السالفة!!مسألة " الإنكار في مسائل الخلاف" تلك المسألة التي استطاع الفقهاء المسلمون أن يحققوا فيها إنجازاً مبكراً في قرون الإسلام الأولى بحيث قالوا : "نصلي خلف المخالف وكل من كان له إمام فقد برئت ذمته ولا إنكار في مسائل الخلاف " واشترطوا لهذا أن يكون المتبوع إماماً من الأئمة الكبار الموثوقين. في القرن السابع (أو الثامن ) سجل أحمد بن تيميّة( توفي 728 للهجرة ) اعتراضاً على هذا المبدأ وقرر ضرورة التفريق بين مسائل الاجتهاد ومسائل الخلاف, وأن مسائل الاجتهاد – بحسب تفريقه - هي ما لا نص فيه وهذه لا إنكار فيها على المخالف فيها, وأن مسائل الخلاف هي التي اختلف فيها الناس برغم وجود النص، وهذه قال بوجوب الإنكار فيها على المخالف. بعد هذا عاد الإنكار والخلاف ومحاولة كل صاحب مذهب أن يفرض رأيه بالقوة, ثم اصطلح على أن تفرض كل دولة المذهب الذي تتبناه على رعاياها. فات على كثيرين أن ابن تيميّة نفسه رجع عن رأيه هذا في التفريق بين مسائل الخلاف ومسائل الاجتهاد، ففي سجنه الذي مات فيه طلب منه تلاميذه أن يكتب مختصراً فقهياً يضم اختياراته فقال لهم إن الفروع ( الفقهيات ) أمرها هين ومن تبع فيها إماماً فلا حرج عليه, وله نصوص كثيرة تدل على هذا, لنتأمل في هذه النقول عنه حيث يقول في ( مختصر الفتاوى المصرية ص 42 ) : " وإذا كان الرجل متبعاً لبعض الأئمة فرأى في بعض المسائل أن مذهب غيره أقوى فاتبعه كان أحسن ولم يقدح ذلك في عدالته بلا نزاع بل هذا أولى بالحق وأحب إلى الله ورسوله ممن يتعصب لواحد معين غير النبي صلى الله عليه وسلم " ويقول: "فالأئمة اجتماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة " ويقول ص 43 من نفس المرجع: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله الأتراك عليهم كثرة التفرق والفتن بينهم في المذاهب". هذا الكلام هو عين العقل, لأن القضية ليست مجرد ثبوت النص من عدم ثبوته، فقد يثبت ويصح عند كل الأئمة لكن يختلفون في فهمه، فهذا يفهم من النهي التحريم وذاك يفهم الكراهة أو هذا يفهم من الأمر الوجوب وذاك يفهم الاستحباب، ولن تجتمع كلمة الأمة إلا عندما تتحقق سعة الصدر للاختلاف المقبول وبحيث نسمو عن مثل هذه الخلافات التي هي من الانشغال بالجزئيات عن الكليات, وانغلاق يقود إلى أن ينتقص ويحتقر الإنسان إخوانه ويتصور الطهر والنقاء في نفسه فقط . ليكن سؤالنا دائماً ليس فقط عن علام نتفق, بلا وأيضاً علام نختلف، وما سبب الخلاف وكيف نفهمه, فإن هذه الطريقة في التفكير هي ما يجعل الإنسان شجاعاً مقداماً مقبلاً على ما أمامه وطريقة مخالفه هي التي يغلب عليها الخوف والانكفاء على الذات والعجز عن الإنتاج والإبداع. غايتي هنا، أن نحاول جميعاً، أن ننقي قلوبنا من الشوائب الدخيلة التي لا تليق بنا، وأن نخرج من حلبة الصراع غير المبرر, وأن نصلح بوصلاتنا لكي نضع أقدامنا على الطريق من جديد.


المصدر : جريدة الوطن

الثلاثاء، 14 أبريل 2009

انقسام الحركة الإسلامية في الجزائر


..
السلام عليكم
..
تابعت -كما تابع غيري- الأخبار والأجواء الساخنة التي سادت الشهور السابقة داخل حركة مجتمع السلم (حمس)، فالحركة دخلت في تجاذبات بين تيارين واسعين داخلها، التيار الأول يتبع رئيسها المنتخب أبو جرة سلطاني والتيار الثاني يتبع للقيادي عبدالمجيد مناصرة، وماكادت الأمور تهدأ في المؤتمر الرابع في السنة الماضية بانتخاب أبو جرة سلطاني رئيساً لفترة ولاية جديدة حتى عادت المشاكل والخلافات تبرز للسطح من جديد، وبدأ الطرفان بالتجاذبات الإعلامية حتى تدخلت بعض الأطراف الخارجية لحل النزاع ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل ..
..
السؤال : هل التعددية في العمل الإسلامي إيجابي أو سلبي ؟؟؟
السؤال : هل انضواء كل الأعمال الدعوية تحت مرجعية واحدة إيجابي أو سلبي ؟؟؟
السؤال : هل الاختلاف التنظيمي يمنع تنسيق الحركات فيما بينها على اتجاهات وسياسات موحدة بعيداً عن التنظيم الواحد واكتفاءً بمجالس تنسيقية؟؟
السؤال : التوافق في الآراء أو الخلاف في الآراء .. أيهما يطور الحركة أكثر ؟؟
..

السبت، 11 أبريل 2009

بو تفليقة .. يفوز بجدارة ..

تنبيه : هذا الخبر مخصص للي لم يضحك من زمان، أو لم يبكي من زمان

الحاكم العادل ..

الرئيس المحبوب لجماهيريه ..

يفوز بالانتخابات الرئاسية بفارق بسيـــــط عن أقرب منافسيه وبعد منافسة شديدة ..

الجمعة، 10 أبريل 2009

أعجوبة غزالية ..2..

..

السلام عليكم

كما وعدناكم ..

انتقاءات منتقاة من انتقاءات علاء آل رشي في كتابه (هكذا علمني محمد الغزالي) وكل عبارة نذكر بعدها اسم الكتاب المصدر


إن تكوين الدعاة يعني تكوين الأمة، فالأمم العظيمة ليست إلا صناعة حسنة لنفر من الرجال الموهوبين، وأثر الرجل العبقري فيمن حوله كأثر المطر في الأرض الموات، وأثر الشعاع في المكان المتألق . "مع الله"

..
التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة، ومن عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز. "الجانب العاطفي في الإسلام"

..
ليست قيمة الإنسان فيما يصل إليه من حقائق ومايهتدي إليه من أفكار سامية، ولكن في أن تكون الأفكار السامية هي نفسه، وهي عمله، وهي حياته الخارجية كما أنها حياته الداخلية. "ركائز الإيمان بين العقل والقلب"

..
الفكر بلا عمل مناقشات بيزنطية، أو بحوث جامعية، أو ألعاب بهلوانية، وإنما قوة الفكر وأحقيّتها بتحويلها إلى عمل ووضعها موضع التجربة، تسعة وتسعون في المائة –على الأقل- من تفكير مفكرينا ومصلحينا ضائعة لأنها كالحب الأفلاطوني لا تتحول إلى عمل . "ركائز الايمان بين العقل والقلب"

..
أي كلام يفيد منه الاستبداد السياسي، أو العطن الثقافي، أو التخلف الحضاري، لايمكن أن يكون ديناً، إنه مرض نفسي أو فكري، والإسلام صحة نفسية وعقلية. "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة"

..
من أمارات العظمة أن تخالف امرءاً في تفكيره، أو تعارضه في أحكامه، ومع ذلك تطوي فؤادك على محبته، وتأبى كل الإباء أن تجرحه. "الحق المر"

..
إن عظمة آبائنا ليست فقط في أنهم أزالوا دولتي الروم والفرس، وخلصوا الدنيا من عبثهما الثقيل، بل عظمتهم أنهم ملأوا الفراغ المتخلف عنهما بفجر علمي منير الآفاق باهر الإشراق، ولن نصلح لخلافتهم إلا إذا أوتينا قدرة على الإبداع والنفع. "الحق المر"

..
الإيمان ليس خطاً جميلاً تزخرف به وجوه المحال، بل هو جذور تتغلغل في القلب، وتمتد فروعها في السلوك، وتبدو ثمراتها في الأخلاق والمعاملات. "كيف نفهم الإسلام؟"

..
الأمم الطفلة هي التي تبرع في تقليد الشكل، وتفصله فصلاً تاماً عما ارتبط به من معانٍ، فهي في ميدان الأدب تحسن السجع والجناس أكثر ما تعمّق الفكرة وتسدد النظرة، وهي في ميدان الدين تضحي بوحدة الأمة في سبيل إخفاء البسملة أو الجهر بها. "مائة سؤال عن الإسلام"

..
من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه .. لا لمن يبصره . "الإسلام والمناهج الاشتراكية"

..
أطلب من أمتنا الإسلامية أن تحاكم تقاليدها إلى الإسلام، فماوافقه بقي، وماخالفه ترك، أما أن تطرق عواصم العالم الكبرى بتقاليد مزوّرة وتزعم أنها تعرض الإسلام فهذا ضرب من التزييف. "مستقبل الإسلام خارج أرضه".

..
الرجل الذي يريد من الناس الهتاف باسمه، والدوران حوله، ليس إلا صنماً حياً ينبغي أن يلقى مصير الأصنام المنحوتة من الحجر والخشب. "المحاور الخمسة في القرآن الكريم"
..

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

الزيدي والشيخ خالد الراشد .. تحت العدالة






رغبت في التوقف عن التدوين لحين الوصول لأفكار مثيرة وكثيرة في الموضوع السابق ..


ولكن خبرين استوقفاني كثيــــــــــــــــــــراً ..












لاتعليق ..!! .. :(

الأحد، 5 أبريل 2009

أنا وأنت .. في مواجهة الإعصار

السلام عليكم ..

اعتصر قلبي حرقة وألماً بالردود على التدوينة السابقة، وأثرينا (من جرف لدحديره) الله لايعاقبنا بس..

من الواجب الوطني والشرعي والأخلاقي علينا أن نساهم في حل مشكلة التتن بجتمعنا وبخاصة في الأوساط الشبابية، وقد تعودنا على الوسائل الروتينية في حل هذه المشكلة، كثير من الأحيان نلقي باللائمة على الآخرين، ولانعتبر أنفسنا جزء من المشكلة، لكن حقيقة فإن الجميع مسئول عن المشاكل العامة، ولابد أن يكون لنا دور ايجابي وفعّال وأن نتحمل مسئولية النهضة بمجتمعنا.

ستكون هذه التدوينة (بإذن الله) محضناً للإبداع في معالجة التدخين، بالعربي (عصف ذهني لإيجاد حلول إبداعية لمواجهة التتن)

نبحث عن (الأفكار) بكل ماتحمله من جنووووووووون وخياااااال، وسيتم جرد الأفكار لاحقاً وارسالها للإخوة في مكافحة التدخين وسنسعى أيضاً لإيجاد فرق عمل متطوعة تقوم بفعل مانتفق عليه من أفكار هنا ..

##هــــــــلــــــــــــمــــــــــوا يامبدعين لننهض بمجتمعنا##

الجمعة، 3 أبريل 2009

سمـ .. يقتلنا ونحن نتفرج




..
سلام عليكم
(وأما بنعمة ربك فحدث) من نعم الله -سبحانه وتعالى- علي أنني لم أضع سيجارة في فمي منذ خرجت إلى الدنيا..
كنت مع أحد المدخنين وفتحت معه حواراً جاداً حول التدخين،\
قال لي: .. ياحمدان مانكد علي حياتي إلا التدخين، كل حياتي تمام ولله الحمد إلا هذه البلوى ..
قلت له : يا ....... دامك تعرف أنها بلوى ليش تسويها ؟؟
قال : تعودت ..!!
قلت له: هذا كلام غير منطقي .. العادة إذا كانت خاطئة لاتعتبر مبرر للاستمرار، لازم تجاهد نفسك لتغيرها.
قال : والله تعبت ياحمدان، ايش اسوي؟؟ جربت كل الحلول، رحت لجمعية التدخين وركبولي الأسلاك والاكسجينات .. مانفع شي.. دوامي طويــــل وراسي يضرب فماأقدر أصبر..
قلت : يعني كم تدخن كل يوم تقريباً ؟؟
قال : بكتين إذا يوم صعب .. اما الايام العادية تقريباً بكت ..
قلت : تعرف ايش مشكلتك ..؟ مشكلتك هي الإرادة ..
قال : اممممممـ صحيح مشكلتي بالإرادة، إرادتي ضعيفة أمام التدخين ماأقدر أقاوم.
قلت : الحل هو تقوية إرادتك ..
......
استمر الحوار قليلاً حول وسائل تقوية الإرادة ثم انتهى
....
يتبادر إلى ذهني سؤال باستمرار لما أشوف المدخنين : ماهي المتعة وراء هذه العادة الخبيثة؟؟
غالباً ماتكون المعاصي تحتوي على لذة وشهوة كالربا الذي يجني المال، والزنا الذي يشبع الغريزة، ولكن التدخين بحثت وسألت فلم أجد شيئا؟؟؟
لا أقصد الإساءة والتجريح لإخواني المدخنين واسأل الله أن يشفيهم من هذا الداء وأن يجنبنا إياه .. ولكني أطرح الموضوع للتفكير والمناقشة.
يوجد في السعودية 6 ملايين مدخن ومدخنة؟؟؟؟ يعني تقريبا ربع الشعب السعودي مدخن؟؟؟؟
هل تصدقون خلال سبع سنوات أنفقنا 10 مليارات ريال على هذا العفن؟؟ وكما يقول الأستاذ سليمان الصبي -الأمين العام لجمعية مكافحة التدخين :"هذا المبلغ يكفي لبناء وتجهيز 100 مستشفى، إذا افترضنا أن تكلفة المستشفى الواحد 80 مليون ريال، ويكفي لبناء 150 مدرسة إذا افترضنا تكلفة المدرسة الواحدة 30 مليون ريال، ويكفي لبناء 100 مجمع سكني إذا افترضنا أن تكلفة المجمع 75 مليون ريال".
؟؟
أرجع بسؤالي متعجباً: ماهي اللذة والمتعة وراء هذا العفن ؟؟؟؟؟
اللهم عافنا منه وجميع المسلمين