الثلاثاء، 14 أبريل 2009

انقسام الحركة الإسلامية في الجزائر


..
السلام عليكم
..
تابعت -كما تابع غيري- الأخبار والأجواء الساخنة التي سادت الشهور السابقة داخل حركة مجتمع السلم (حمس)، فالحركة دخلت في تجاذبات بين تيارين واسعين داخلها، التيار الأول يتبع رئيسها المنتخب أبو جرة سلطاني والتيار الثاني يتبع للقيادي عبدالمجيد مناصرة، وماكادت الأمور تهدأ في المؤتمر الرابع في السنة الماضية بانتخاب أبو جرة سلطاني رئيساً لفترة ولاية جديدة حتى عادت المشاكل والخلافات تبرز للسطح من جديد، وبدأ الطرفان بالتجاذبات الإعلامية حتى تدخلت بعض الأطراف الخارجية لحل النزاع ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل ..
..
السؤال : هل التعددية في العمل الإسلامي إيجابي أو سلبي ؟؟؟
السؤال : هل انضواء كل الأعمال الدعوية تحت مرجعية واحدة إيجابي أو سلبي ؟؟؟
السؤال : هل الاختلاف التنظيمي يمنع تنسيق الحركات فيما بينها على اتجاهات وسياسات موحدة بعيداً عن التنظيم الواحد واكتفاءً بمجالس تنسيقية؟؟
السؤال : التوافق في الآراء أو الخلاف في الآراء .. أيهما يطور الحركة أكثر ؟؟
..

هناك 7 تعليقات:

  1. سأجيب على السؤال الأخير :
    أعتقد أن خلاف الآراء أمر لازم للتطوير ، ولولاه لما كان هناك خياران ليُختار أحدهما !
    لكن .. لكن لو كان هذا الخلاف مبني على أدب وعلى فقه الخلاف ولو كان بعيدًا عن قاعدة "لست معي ، إذن ضدي" لكان الخلاف رائعًا بلا شك .

    طبعًا أتكلم عن الخلاف غير الجذري :D .

    ردحذف
  2. هل التعددية في العمل الإسلامي إيجابي أو سلبي ؟؟؟

    أعتقد أن التعددية أمر سلبي فهم بحاجة للتوحد ومواجهة الاعداء من خلال اهداف مشتركة .. فالعمل المنظم والمشترك من الغرب يجب أن يقابله عمل منظم ومشترك من الإسلاميين

    هل انضواء كل الأعمال الدعوية تحت مرجعية واحدة إيجابي أو سلبي ؟؟؟

    أعتقد أنه أمر ايجابي لكن من دون أن يكون هناك مركزية ..

    أبو سعد يهمني أسمع تعليقك واجابتك على الأسئلة :)

    ردحذف
  3. عزام ..

    نتفق كلياً أن خلاف (التكامل) مطلب رئيسي للتطوير، مستحيل يتطور عمل كل الاراء فيه واحدة، ولكن حين ينصب جهد الحركة لمعالجة الانقسامات وترضية الأطراف وحل النزاعات ويتطلب ذلك جهد كبير جداً وطاقات ضخمة تعطل، وفي النهاية .. ؟؟ الأمر واضح.. حينما يبلغ الخلاف لمثل هذا المبلغ فالأفضل انفصال المخالفين وعملهم لوحدهم لأن ذلك سينمي ويطور عمل الفريقين (إذا اجتنب الفجور في الخصام) ولاضير في تنسيق الاتجاهات الرئيسية للعمل الإسلامي وتوحيد المطالب وليس بالضرورة الانضواء تحت راية واحدة (ممزقة) ..
    "وجهة نظر"

    ردحذف
  4. أبو خالد ..

    هناك كتيب جميل اسمه (التعدد التنظيمي)للدكتور أحمد الريسوني يعالج فيه السؤال الأول بعمق وحيادية.
    التعددية غالباً ماتكون سلبية، فليس من المعقول استقلال كل مجموعة لوحدها، هكذا تشتت الجهود ويضيع العمل، يبقى هناك إطارات عامة وواسعة لجمع العمل وتوحيده، وهذه الإطارات والحركات معروفة لدى الجميع باتجاهاتها وآرائها، والتعددية فيها مطلب ومن وجهة نظري أن بقائها بتنظيمات مختلفة أفضل وأصلح إذا كان هناك مجالس تنسيقية وتعاونية، كذلك إذا كان لدينا مثل حالة الجزائر .. جماعة مفككة إلى جزئين كبيرين (النصف والنصف تقريباً) فالأفضل هو الاستقلال ليكون هدف الحركة (خدمة المجتمع والنهضة فيه) وليس حل النزاعات التي استنزفت منهم جهد سنيــــن طوال..
    "وجهة نظر"

    ردحذف
  5. أنا رأيي
    ان التنوع مطلوب،دام ان الفريقين يحترمان اسس التكامل الدعوي
    في عصر العولمة: قضية وجود عدد كبير في صف واحد أضحت أقل اهمية..المهم رؤيتك،وتواصلك البارع مع الناس.

    ردحذف
  6. اشتراط جميل يابو بدر

    .. (( احترام أسس التكامل الدعوي )) ..

    شكرا لمرورك وترا شلت الخاصية الي قلتلي

    ردحذف
  7. أنا أوافق ما قاله ابو بدر ....
    التنوع مع احترام التكامل الدعوي .....
    الدكتور عبدالكريم بكار يقول بأن العمل الدعوي مثله كمثل الطب والعلوم الاخرى يجوز فيها الخلاف والتنوع ...

    ردحذف