الجمعة، 10 أبريل 2009

أعجوبة غزالية ..2..

..

السلام عليكم

كما وعدناكم ..

انتقاءات منتقاة من انتقاءات علاء آل رشي في كتابه (هكذا علمني محمد الغزالي) وكل عبارة نذكر بعدها اسم الكتاب المصدر


إن تكوين الدعاة يعني تكوين الأمة، فالأمم العظيمة ليست إلا صناعة حسنة لنفر من الرجال الموهوبين، وأثر الرجل العبقري فيمن حوله كأثر المطر في الأرض الموات، وأثر الشعاع في المكان المتألق . "مع الله"

..
التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة، ومن عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز. "الجانب العاطفي في الإسلام"

..
ليست قيمة الإنسان فيما يصل إليه من حقائق ومايهتدي إليه من أفكار سامية، ولكن في أن تكون الأفكار السامية هي نفسه، وهي عمله، وهي حياته الخارجية كما أنها حياته الداخلية. "ركائز الإيمان بين العقل والقلب"

..
الفكر بلا عمل مناقشات بيزنطية، أو بحوث جامعية، أو ألعاب بهلوانية، وإنما قوة الفكر وأحقيّتها بتحويلها إلى عمل ووضعها موضع التجربة، تسعة وتسعون في المائة –على الأقل- من تفكير مفكرينا ومصلحينا ضائعة لأنها كالحب الأفلاطوني لا تتحول إلى عمل . "ركائز الايمان بين العقل والقلب"

..
أي كلام يفيد منه الاستبداد السياسي، أو العطن الثقافي، أو التخلف الحضاري، لايمكن أن يكون ديناً، إنه مرض نفسي أو فكري، والإسلام صحة نفسية وعقلية. "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة"

..
من أمارات العظمة أن تخالف امرءاً في تفكيره، أو تعارضه في أحكامه، ومع ذلك تطوي فؤادك على محبته، وتأبى كل الإباء أن تجرحه. "الحق المر"

..
إن عظمة آبائنا ليست فقط في أنهم أزالوا دولتي الروم والفرس، وخلصوا الدنيا من عبثهما الثقيل، بل عظمتهم أنهم ملأوا الفراغ المتخلف عنهما بفجر علمي منير الآفاق باهر الإشراق، ولن نصلح لخلافتهم إلا إذا أوتينا قدرة على الإبداع والنفع. "الحق المر"

..
الإيمان ليس خطاً جميلاً تزخرف به وجوه المحال، بل هو جذور تتغلغل في القلب، وتمتد فروعها في السلوك، وتبدو ثمراتها في الأخلاق والمعاملات. "كيف نفهم الإسلام؟"

..
الأمم الطفلة هي التي تبرع في تقليد الشكل، وتفصله فصلاً تاماً عما ارتبط به من معانٍ، فهي في ميدان الأدب تحسن السجع والجناس أكثر ما تعمّق الفكرة وتسدد النظرة، وهي في ميدان الدين تضحي بوحدة الأمة في سبيل إخفاء البسملة أو الجهر بها. "مائة سؤال عن الإسلام"

..
من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه .. لا لمن يبصره . "الإسلام والمناهج الاشتراكية"

..
أطلب من أمتنا الإسلامية أن تحاكم تقاليدها إلى الإسلام، فماوافقه بقي، وماخالفه ترك، أما أن تطرق عواصم العالم الكبرى بتقاليد مزوّرة وتزعم أنها تعرض الإسلام فهذا ضرب من التزييف. "مستقبل الإسلام خارج أرضه".

..
الرجل الذي يريد من الناس الهتاف باسمه، والدوران حوله، ليس إلا صنماً حياً ينبغي أن يلقى مصير الأصنام المنحوتة من الحجر والخشب. "المحاور الخمسة في القرآن الكريم"
..

هناك 3 تعليقات:

  1. الفكر بلا عمل مناقشات بيزنطية، أو بحوث جامعية، أو ألعاب بهلوانية، وإنما قوة الفكر وأحقيّتها بتحويلها إلى عمل ووضعها موضع التجربة، تسعة وتسعون في المائة –على الأقل- من تفكير مفكرينا ومصلحينا ضائعة لأنها كالحب الأفلاطوني لا تتحول إلى عمل . "ركائز الايمان بين العقل والقلب"


    كلام مليئ بالحكم ، ويعرفنا على عقليته النيرة :) .
    شكرا حمدان على تنويرنا .

    ردحذف
  2. العفو ياعزام ..

    وشكرا على مرورك

    ردحذف
  3. الرجل الذي يريد من الناس الهتاف باسمه، والدوران حوله، ليس إلا صنماً حياً ينبغي أن يلقى مصير الأصنام المنحوتة من الحجر والخشب.

    رحمك الله يا غزالي

    ردحذف