الخميس، 30 أبريل 2009
رســـائـــل ..
السلام عليكم
الفترة الماضية تخللها سفر وعمل متواصل لمشروع ركاز اضطرينا فيه إلى التوقف قليلاً عن التدوين ..
وهانحن نعود برسالتين وصلتني على الجوال .. جديرتين بالنشر ..
-1- (من ياسر السلطان)
إن الجهل المتوهم علماً هو من أقوى عوائق الحضارة وأشد موانع النهوض، وهذا شأن معظم الناس في الكثير من المجتمعات، إنهم يتآلفون مع الجهل بحسبانه هو الحق المحض ..!! وفي هذه الحالة لايكون الإنسان جاهلاً فقط، وإنما بينه وبين الحقائق حواجز نفسية مانعة تصده عن البحث وتمنعه من المراجعة، وتقنعه بسلامة ماهو مستقر في ذهنه .
(البليهي)
-2- (من ماجد الغامدي)
إن تألقنا الروحي يخمد مع كثرة المشاغل والأعمال، ومع كثرة الاختلاط بالناس ..
وإن بعثه من جديد يتطلب شيئاً من الخلوة والعزلة للذكر والمناجاة والثناء على الله تعالى والمحاسبة والتفكر ..
وهذا هو دأب الربانيين في كل زمان ومكان ..
أخي .. فلتجعل لك ساعة خلوة ومناجاة ..
،،،
هذه الرسايل ولا بلاش :-)
الخميس، 23 أبريل 2009
حمدان .. على شاشة المجد

السلام عليكم
بإذن الله سنطل على المشاهدين طلة خفيفة بسيطة في برنامج (فاز من حياته إنجاز) التلفزيوني والتي تبثه قناة المجد الفضائية في الأوقات التالية :
الجمعة 11.30 - 12 (ليلة السبت)
السبت 5.30 - 6 مساءً
يقدم البرنامج المبدع المتألق الشاب الطموح همام الجريد، وسأتشارك بالحديث مع أخي المخترع السعودي مهند جبريل أبو دية حول لذة الإنجاز بإذن الله تعالى.
البرنامج من إعداد المبدع ناصر الحسن، ومن إخراج أخي العزيز الرائع عبدالوهاب الدايل (معد برنامج الحياة كلمة).
جدير بالذكر أن هذا البرنامج هو حلقة في سلسلة الأنشطة الإعلامية والإعلانية لحملة (فاز من حياته إنجاز) لمشروع ركاز لتعزيز الأخلاق بالتعاون مع جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي (واعي) والذي يقيم أيضاً مجموعة من الفعاليات التوعوية (دورات تدريبية - لقاءات جماهيرية- فعاليات ترفيهية ..)
الثلاثاء، 21 أبريل 2009
وفاء بالدمــ ..

الأحد، 19 أبريل 2009
ممنوع .. احد يتكلم ..

الخميس، 16 أبريل 2009
ليبرالي يدعو الإسلاميين للمصالحة..

إصلاح البوصلة
بعد عشر سنوات من الخلاف مع الإخوة في التيار الصحوي حول النصوص وتفسيرها وما ارتبط بها من بعض المسائل الفقهية التي تحدثت فيها, ليس لرغبتي في أن أقدم نفسي كفقيه وإنما لقوة مساسها بحياتي وحياة الناس, أعترف أنني كنت حاداً وقاسياً في بعض ما كتبت, برغم ثباتي على نفس الأفكار, لكن قد قال الشاعر من قبل :تقول ذا جنى للنحل تمدحه **** وإن شئت قلت ذا قيء الزنابيرمدح وذم وما جازا حقيقته ***** والحق قد يعتريه سوء تعبيرأستطيع أن ألخص الخلاف - من وجهة نظري – في جملة : إن قلت للإخوة, هذا ما قالته نصوص القرآن والسنة، قالوا لي : ( القرآن والسنة يفهمان بفهم العلماء وليس بفهمك)، وإن قلت لهم : تعالوا انظروا ماذا قال أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل، قالوا :( سبحان الله .. نترك نصوص الكتاب والسنة ونسمع للفقهاء !!! ) . و هكذا بقينا ندور في حلقة مفرغة لم نستطع أن نخرج منها, ولم نستطع أن نصل إلى اتفاق على أي شيء, ودعونا لا نقف طويلاً عند عبارات التخوين واتهام النوايا لأنها لم تصدر إلا من عدد قليل يعوزهم الورع والخلق الإسلامي الرفيع ممن لا يمثلون سوى أنفسهم . صديق لي - موجود الآن في مسنجري – جمعتنا المحبة الإنسانية وتميّزه الذهني عن أقرانه, فالغالب أن من غلب عليه التفكير الأيديولوجي لا يبقى في قلبه مجال للعلاقات الإنسانية الطبيعية, بل تكون علاقاته مع الناس – في الغالب - مبنية على قاعدة : " هل أنت معي أم ضدي؟ " فإن استطعت أن تتجرأ وتستحمق لتقول: " لست معك في هذه القضية " فأنت عدوّه في كل قضية وفي كل معركة. غير أن صاحبي هذا ليس كذلك, وإن كان اختلافنا وشجارنا أكثر من اتفاقنا, لكن لا بأس. تناقشنا مرة حول القضايا التي يتكرر النقاش فيها كل يوم في بلدنا, مثل ( حكم الموسيقى وصلاة الجماعة ) فقرر صاحبي ضرورة إنكار المنكر وأنه يرى أنه لا بد من الإنكار وتبيين الحق عند وجود النص حتى لو كان هذا الواقع في ذلك " المنكر المزعوم " يقلد إماماً مثل أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو ابن حنبل أو ابن حزم, برغم أن هؤلاء هم أئمة السنة ورؤوس المدارس الفقهية في البيت السني !! أبو حنيفة – وحده – يقدر أتباعه الأحياء اليوم بمئات الملايين، فضلاً عمن مات من المسلمين في القرون السالفة!!مسألة " الإنكار في مسائل الخلاف" تلك المسألة التي استطاع الفقهاء المسلمون أن يحققوا فيها إنجازاً مبكراً في قرون الإسلام الأولى بحيث قالوا : "نصلي خلف المخالف وكل من كان له إمام فقد برئت ذمته ولا إنكار في مسائل الخلاف " واشترطوا لهذا أن يكون المتبوع إماماً من الأئمة الكبار الموثوقين. في القرن السابع (أو الثامن ) سجل أحمد بن تيميّة( توفي 728 للهجرة ) اعتراضاً على هذا المبدأ وقرر ضرورة التفريق بين مسائل الاجتهاد ومسائل الخلاف, وأن مسائل الاجتهاد – بحسب تفريقه - هي ما لا نص فيه وهذه لا إنكار فيها على المخالف فيها, وأن مسائل الخلاف هي التي اختلف فيها الناس برغم وجود النص، وهذه قال بوجوب الإنكار فيها على المخالف. بعد هذا عاد الإنكار والخلاف ومحاولة كل صاحب مذهب أن يفرض رأيه بالقوة, ثم اصطلح على أن تفرض كل دولة المذهب الذي تتبناه على رعاياها. فات على كثيرين أن ابن تيميّة نفسه رجع عن رأيه هذا في التفريق بين مسائل الخلاف ومسائل الاجتهاد، ففي سجنه الذي مات فيه طلب منه تلاميذه أن يكتب مختصراً فقهياً يضم اختياراته فقال لهم إن الفروع ( الفقهيات ) أمرها هين ومن تبع فيها إماماً فلا حرج عليه, وله نصوص كثيرة تدل على هذا, لنتأمل في هذه النقول عنه حيث يقول في ( مختصر الفتاوى المصرية ص 42 ) : " وإذا كان الرجل متبعاً لبعض الأئمة فرأى في بعض المسائل أن مذهب غيره أقوى فاتبعه كان أحسن ولم يقدح ذلك في عدالته بلا نزاع بل هذا أولى بالحق وأحب إلى الله ورسوله ممن يتعصب لواحد معين غير النبي صلى الله عليه وسلم " ويقول: "فالأئمة اجتماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة " ويقول ص 43 من نفس المرجع: "وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله الأتراك عليهم كثرة التفرق والفتن بينهم في المذاهب". هذا الكلام هو عين العقل, لأن القضية ليست مجرد ثبوت النص من عدم ثبوته، فقد يثبت ويصح عند كل الأئمة لكن يختلفون في فهمه، فهذا يفهم من النهي التحريم وذاك يفهم الكراهة أو هذا يفهم من الأمر الوجوب وذاك يفهم الاستحباب، ولن تجتمع كلمة الأمة إلا عندما تتحقق سعة الصدر للاختلاف المقبول وبحيث نسمو عن مثل هذه الخلافات التي هي من الانشغال بالجزئيات عن الكليات, وانغلاق يقود إلى أن ينتقص ويحتقر الإنسان إخوانه ويتصور الطهر والنقاء في نفسه فقط . ليكن سؤالنا دائماً ليس فقط عن علام نتفق, بلا وأيضاً علام نختلف، وما سبب الخلاف وكيف نفهمه, فإن هذه الطريقة في التفكير هي ما يجعل الإنسان شجاعاً مقداماً مقبلاً على ما أمامه وطريقة مخالفه هي التي يغلب عليها الخوف والانكفاء على الذات والعجز عن الإنتاج والإبداع. غايتي هنا، أن نحاول جميعاً، أن ننقي قلوبنا من الشوائب الدخيلة التي لا تليق بنا، وأن نخرج من حلبة الصراع غير المبرر, وأن نصلح بوصلاتنا لكي نضع أقدامنا على الطريق من جديد.
الثلاثاء، 14 أبريل 2009
انقسام الحركة الإسلامية في الجزائر

السبت، 11 أبريل 2009
بو تفليقة .. يفوز بجدارة ..
الجمعة، 10 أبريل 2009
أعجوبة غزالية ..2..

التسويف خدعة النفس العاجزة والهمة القاعدة، ومن عجز عن امتلاك يومه فهو عن امتلاك غده أعجز. "الجانب العاطفي في الإسلام"
ليست قيمة الإنسان فيما يصل إليه من حقائق ومايهتدي إليه من أفكار سامية، ولكن في أن تكون الأفكار السامية هي نفسه، وهي عمله، وهي حياته الخارجية كما أنها حياته الداخلية. "ركائز الإيمان بين العقل والقلب"
الفكر بلا عمل مناقشات بيزنطية، أو بحوث جامعية، أو ألعاب بهلوانية، وإنما قوة الفكر وأحقيّتها بتحويلها إلى عمل ووضعها موضع التجربة، تسعة وتسعون في المائة –على الأقل- من تفكير مفكرينا ومصلحينا ضائعة لأنها كالحب الأفلاطوني لا تتحول إلى عمل . "ركائز الايمان بين العقل والقلب"
أي كلام يفيد منه الاستبداد السياسي، أو العطن الثقافي، أو التخلف الحضاري، لايمكن أن يكون ديناً، إنه مرض نفسي أو فكري، والإسلام صحة نفسية وعقلية. "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة"
من أمارات العظمة أن تخالف امرءاً في تفكيره، أو تعارضه في أحكامه، ومع ذلك تطوي فؤادك على محبته، وتأبى كل الإباء أن تجرحه. "الحق المر"
إن عظمة آبائنا ليست فقط في أنهم أزالوا دولتي الروم والفرس، وخلصوا الدنيا من عبثهما الثقيل، بل عظمتهم أنهم ملأوا الفراغ المتخلف عنهما بفجر علمي منير الآفاق باهر الإشراق، ولن نصلح لخلافتهم إلا إذا أوتينا قدرة على الإبداع والنفع. "الحق المر"
الإيمان ليس خطاً جميلاً تزخرف به وجوه المحال، بل هو جذور تتغلغل في القلب، وتمتد فروعها في السلوك، وتبدو ثمراتها في الأخلاق والمعاملات. "كيف نفهم الإسلام؟"
الأمم الطفلة هي التي تبرع في تقليد الشكل، وتفصله فصلاً تاماً عما ارتبط به من معانٍ، فهي في ميدان الأدب تحسن السجع والجناس أكثر ما تعمّق الفكرة وتسدد النظرة، وهي في ميدان الدين تضحي بوحدة الأمة في سبيل إخفاء البسملة أو الجهر بها. "مائة سؤال عن الإسلام"
من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه .. لا لمن يبصره . "الإسلام والمناهج الاشتراكية"
أطلب من أمتنا الإسلامية أن تحاكم تقاليدها إلى الإسلام، فماوافقه بقي، وماخالفه ترك، أما أن تطرق عواصم العالم الكبرى بتقاليد مزوّرة وتزعم أنها تعرض الإسلام فهذا ضرب من التزييف. "مستقبل الإسلام خارج أرضه".
الرجل الذي يريد من الناس الهتاف باسمه، والدوران حوله، ليس إلا صنماً حياً ينبغي أن يلقى مصير الأصنام المنحوتة من الحجر والخشب. "المحاور الخمسة في القرآن الكريم"
..
الثلاثاء، 7 أبريل 2009
الزيدي والشيخ خالد الراشد .. تحت العدالة
الأحد، 5 أبريل 2009
أنا وأنت .. في مواجهة الإعصار
اعتصر قلبي حرقة وألماً بالردود على التدوينة السابقة، وأثرينا (من جرف لدحديره) الله لايعاقبنا بس..
من الواجب الوطني والشرعي والأخلاقي علينا أن نساهم في حل مشكلة التتن بجتمعنا وبخاصة في الأوساط الشبابية، وقد تعودنا على الوسائل الروتينية في حل هذه المشكلة، كثير من الأحيان نلقي باللائمة على الآخرين، ولانعتبر أنفسنا جزء من المشكلة، لكن حقيقة فإن الجميع مسئول عن المشاكل العامة، ولابد أن يكون لنا دور ايجابي وفعّال وأن نتحمل مسئولية النهضة بمجتمعنا.
ستكون هذه التدوينة (بإذن الله) محضناً للإبداع في معالجة التدخين، بالعربي (عصف ذهني لإيجاد حلول إبداعية لمواجهة التتن)
نبحث عن (الأفكار) بكل ماتحمله من جنووووووووون وخياااااال، وسيتم جرد الأفكار لاحقاً وارسالها للإخوة في مكافحة التدخين وسنسعى أيضاً لإيجاد فرق عمل متطوعة تقوم بفعل مانتفق عليه من أفكار هنا ..
##هــــــــلــــــــــــمــــــــــوا يامبدعين لننهض بمجتمعنا##
الجمعة، 3 أبريل 2009
سمـ .. يقتلنا ونحن نتفرج
